قال الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة، لؤي العيسى، أن الهدف من حملة التواقيع هو المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان ورفع العزلة المفروضة عليه ونشر فكره بين الشعوب التواقة للحرية.
تستمر حملة التواقيع في معظم دول العالم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فيما تزداد ردوا الأفعال الشعبية المشددة على ضرورة كسر العزلة المفروضة على القائد وسط صمت دولي واضح.
وبدأت الحملة التواقيع في معظم مناطق شمال وشرق سوريا في 4 شباط الحالي، وانطلقت في مدينة الرقة في 18 شباط للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.
ومن أجل معرفة تفاصيل أوسع حول الحملة، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة، لؤي العيسى، وقال "عيسى" في مستهل حديثه أن "أهالي مدينة الرقة يؤمنون بفكر القائد ويسعون من خلال حملة التواقيع إلى الضغط على الجهات المعنية للكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان وكسر العزلة المفروضة عليه في سجن إمرالي".
واشار لؤي العيسى إلى أنه "تم توزيع 950 ورقية في مدينة الرقة وريفها، فيما تم توزيع ما يقارب 500 ورقية على كافة المجالس والكومينات في مدينة الرقة".
واختتم الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة حديثه قائلاً: "إننا مستمرون على تصعيد وتعزيز النضال وأطلاق الحملات والخروج إلى الساحات إلى أن يتم الكشف عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان وضمان حريته الجسدية".
